في الآونة الأخيرة شهدت دول الخليج تطورًا رقميًا رياديًا لا مثيل له، وصارت المنشآت الخليجية بمختلف درجاتها تضع منهج المنافسة المحلية والدولية نصب عينيها، وتجعل من الإتقان أداةً لا بد من اقتنائها وامتثالها في أعمالها كافة؛ لتضمن لنفسها السمعة، والشهرة، والقوة في السوق المحلي والدولي، وها نحن اليوم أمام نماذج من الشركات الخليجية الريادية العظيمة التي نحجت في وضع بصمة متميزة في العالم، وأسهمت في نهضة بلادها، وتطوره، فعلى سبيل المثال: شركة أرامكو السعودية التي تعد من أكبر شركات الطاقة والكيميائيات في العالم التي اتخذت رؤية السعوية 2030 أولى أهدافها وأسهمت بشكل فاعل في جلب الاستثمار والتنشئة للمملكة.
فما أهم العوامل التي تستخدمها كبرى الشركات الخليجية لتضمن شهرتها العالمية؟
أولًا: الذكاء الاستراتيجي تغتنم الدول الخليجية فرصة وجود الأفكار الإنتاجية لدى أفرادها، وباتوا متحمسين ومنطلقين لإيصال مواهبهم، وريادتهم ليتمكنوا من بناء قاعدة متماسكة قائمة على التخطيط والإدارة والبحث والتحسين والجودة والإتقان.
ثانيًا: التطور التكنولوجي مما يدفع عجلة النمو السريع للشركات هو مدى اعتمادها على التكنولوجيا، فهذا من شأنه يجعلها تُحلق في سماء الريادة، فإن توظيف التكنولوجيا أمر ضروري في تعزيز تطور المشهد الاستثماري والاقتصادي للمنشآت كافة، وأصبح من البديهي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات التكنولوجية في الأعمال كافة.
ثالثًا: التسويق المبتكر إن من أهم العوامل التي تدفع الشركات إلى الشهرة والإقبال الجماهيري هو التسويق المتميز الذي من المستحيل الاستغناء عنه فكلما كان التسويق فعّالا متميزًا ازدادت القوة الاستثمارية والاقتصادية للمنشأة، لذا فمن أولى الأولويات لدى كبرى الشركات الوصول إلى درجة عالية من الحملات التسويقية الريادية لمنشأتها بلغة سليمة وبتصاميم متميزة فالعملية التسويقية تعد سلعة ألماسية لا غنى عنها في الخليج
هذه العوامل تعد من أهم الأولويات للشركات فما من شركة خليجية وصلت وعلت في سماء العالم إلا وجعلت من هذه العوامل أسس لا بد منها.
شارك المقالة على المنصات المختلفة
سر الإقبال والشعبية الكبيرة على الحملات التسويقية في الخليج
٦ يوليو ٢٠٢٤