لا شك أن حاضرنا صنع عالمًا رياديًّا يحمل أبعادًا تقنية قادرة على جعل الإنسان يعمل بجد دون كلل ولا ملل؛ للحاق بقطار الشهرة الذي يحلم كثير من الناس ركبه لما له من أثر عظيم في النفوس البشرية، ومكانة مرموقة في مجتمعاتنا، لكنه يعد نتيجة لوجود عوامل ضرورية لا بد الالتزام الشركات بها؛ لتحقيق الجودة، ومن ثم الشهرة، فما العوامل المميزة التي تعد شعارًا لكبرى الشركات؟
أولًا: الكتابة الإبداعية في العملية التسويقية
في اللحظة التي نقف فيها أمام قول نيل باتيل: "إذا كنت تريد أن تظل ذا صدًى في عالم التسويق الرقمي، فعليك أن تستثمر بالتسويق بالمحتوى" نظن أنه مجرد كلام عابر لكنه في حقيقة الأمر أمر بالغ الأهمية، ويجدر بنا إتقان الكتابة الإبداعبة فهي الوسيلة التي تُثبت دائمًا قوتها في كسب ثقة الجمهور، وإرضائهم، وتضمن لنا ما تريد تحقيقه ألا وهو الشهرة التسويقية.
ثانيًا: الإيجابية في التسويق
فهذه ضرورة لا غنى عنها، فالإيجابية تعد المحرك الرئيس في علم النفس، إذ إنها أداة قوية يمكنها إحداث فرق كبير في انطلاق شركتك نحو الريادة، فلها قدرة العظيمة في القضاء على العقبات، وجذب فرص جديدة، وتحقيق هدفك المبتغى.
ثالثًا: الابتكار والتفكير الذكي المنطقي
إن ما يميّز أي شركة عن غيرها هو قدرتها على الابتكار، وإدخال غير المألوف المتميّز إلى محتوى العميل، وهذا يتطلب تفكيرًا ذكيًا قائمًا على الكفاءة والخبرة والإبداع لدى المسوّقين.
رابعًا: مواكبة التكنولوجيا
إن إدخال التقنيات الحديثة والتكنولوجيا في التصاميم، والأعمال يضمن لك الاستمرارية في المنافسة، وعدم خروج المحتوى التسويقي من السوق، بالإضافة إلى جذب العملاء، وتسهيل التعامل معهم، وزيادة ولاء العملاء لك، وجعلهم أكثر ارتباطًا بشركتك، مما يؤدي إلى زيادة في أرباحك.
كل هذه العوامل لها قيمة جوهرية عظيمة لدى أشهر الشركات، لذا فعند اختيارك أي شركة تسويقية لمحتواك، انظر في ملفها التعريفي؛ لتعرف ما إذا كانت تعد هذه العوامل حجر أساس لها، فإذا ما شعرت بوجودها في حملاتها التسويقية، فاعلم أن لا هُوية لهذه الشركة، ولا قيمة لها، وعليك الإعراض عنها.
هل شُهرة الشّركة تؤثر في جودة المحتوى؟
١٣ يوليو ٢٠٢٤